الشهيد ابورجاء كان شاب من المسلمين وكان شديد
التعصب على الاسلام وبينما كان يسير فى شارع وجد ناس مجتمعين حول شخص كان
مسلم واصبح ميسحى كان يضربوا فى هذا شخص بقوة فوقف ابوجاء بجانبة يقول لة
ارجع عن الدين الكافر الذى يعبد ثلاثة الهة ولايوجد شرك بالة وسوف اكون
للك اخ مكرما لااترك وصديق لى فاجاب علية الشخص الذى اصبح ميسحى وقال لة
انى ميسحى ولايوجد ثلاثة الهة بل هو الاب والابن والروح القدوس الة امين
وليس ثلاثة وهو الذى بذل نفسة من اجلنا وخلصنا من خطايانا فقال لة اشعر ان
تريد ان تكون ميسحى وارى نور منك ان تصبح ميسحى فتعال معنا فقام ابو رجاء
بضرب الرجل الذى اصبح ميسحى على راسة وعلى فمة ثم بدا الجندى بجمع الحطب
ثم قتلة وضعهوة على الحطب لكى يحرقة لكى يقتلة فعلا احرقة لمدة ثلاثة
الايام والعجيب انة لم يتاثر الجسد واصبح الجسد كالدهب مشى ابو رجاء هو
يفكر فى كلام هذا الشاب فاراد ان يحج فقال لوالدة فسمع ان صديق والدة ذهاب
الى رحلة فى الحجاز وبالفعل ذهب معة الى الحج وعندما نام راى حلم يقول
تعالى معنا فسوف تجد نفسك معنا فقال لصديق والدة هذا الكلام فقال ان هذا
هو الشيطان يريد ان يضحك عليك وفى طريق العودة وقفوا فى الصحراء لكى يقضوا
حاجاتهم فركب صديق والدة الحصان وركب ومشى ثم جاء ابو رجاء وركب الحصان
ولم يجدهم وحاول ان يذهب ليهم ولم يجدهم ايضا فغضب جدا ابو رجاء ثم جاء
شخص على الفرس واخذة على الفرس وطار بة فى السماء وليس على الارض وتعجب
جدا من هذا الشخص وفتح ابواب الكنيسة ولكن لم يفتحة بيدة وادخل ابو رجاء
الى البيعة وتعجب جدا وفى الصباح دخل خادم البيعة الى الكنيسة لكى ينظم
ويريت الكنيسة فوجد ابو رجاء فصرخ الخادم وقال انة لص فحاول ابو رجاء
اسكات الخادم فشرح لة ماحدث وتعجب ابو رجاء من منظر الايقونات والشموع
والصور الموجودة فى الكنيسة واراد ان يراة الشخص الذى حضرة الى البيعة
فراة الخادم فقال نعم هذا هو الشخص الذى احضرنى الى هنا فقال لة القديس
ابو سيفين وهذة هى كنيستة اراد ابو رجاء ان يعرف الديانة المسيحة فارسل لة
اب كاهن وشرح لة الدينة المسيحة وفحب جدا وارد ان يتعمد على اسم يسوع
المسيح اصبح اسمة بطرس اما اهلة سال علية صديق والدة الذى كان معة فى الحج
فقال انة لم يجدة فعبروا اهلة انة مات وحزنوا علية جدا وفى يوم راى وسخص
ابو رجاء ساكن بجانب الكنيسة راة وهو يخرج من البيعة فتعجب جدا وذهب واخبر
اهلة بما راة فذهبوا الى خارج الكنيسة وبعد صلاة من الكنيسة خرجوا المصلين
وجدوا ابورجاء خارج من البيعة اخذوا وضربوا اهلة وحبسوة اهلة فى غرفة
مظلمة لمدة ثلاثة ايام بدون اكل او شرب وكانت وامة تبعث لية الطعام والشرب
وكان يرفض الطعام اجبارة ان يرجع الى الاسلام ولكنة رفض بشدة جدا وقال ان
هذا ليس دين بل عنف وقتل واما دين المسيح هو دين المحبة والعطاء والبذل
وهو مخلصنا من خطايانا حاول ابوة ان يغرق ابنة فى الماء لكى يجبرة على
الرجوع وقال ابو الرجاء الذى اصبح بطرس احب ابنى ولكن احب اللة اكثر من
جميع الناس فغضب جدا ابوة وتركة ولكن اراد ان يقتلة واصبح القديس كاهن فى
الكنيسة وعندما علما ابوة بهذا اراد ان يقتلة بدون ان يرجع فى كلامة ولكن
القديس اصيب بالحمى واخبر الشماس لكى لايخبرهم على جسدة عندما يموت وفعلا
عندما مات القديس لم يخبر الشماس بندر بن مينا بمكان القديس شفاعتة القديس
ابو رجاء تكون معنا امين