اهتمامات ومتطلبات الخدام والخدمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهتمامات ومتطلبات الخدام والخدمه


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» القلب الشاكر قوة
القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر - 20:01:36 من طرف my jesus live

» الدجاج المتبل بالبهارات مع الفيتوتشيني
القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر - 10:19:32 من طرف amalshawky

» بيتزا لذيذة
القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر - 9:47:26 من طرف amalshawky

» البيض مفيد للجميع .. ومرضى السكري أستثناء
القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالثلاثاء 23 سبتمبر - 19:31:34 من طرف my jesus live

» حنان دجاجة
القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالثلاثاء 23 سبتمبر - 11:06:09 من طرف amalshawky

» طريقة عمل ارز بالجمبرى
القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالثلاثاء 23 سبتمبر - 9:27:34 من طرف amalshawky

» طريقـة عمـل مسقعـة الفنادق
القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالثلاثاء 23 سبتمبر - 9:14:17 من طرف amalshawky

» اهلا بالعضو المخرج المسرحى
القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالإثنين 22 سبتمبر - 19:18:53 من طرف my jesus live

» اهلا بالعضو dodobeauty
القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالسبت 20 سبتمبر - 22:59:15 من طرف my jesus live

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 القلب الشاكر قوة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
amalshawky




عدد الرسائل : 15
تاريخ التسجيل : 18/08/2008

القلب الشاكر قوة Empty
مُساهمةموضوع: القلب الشاكر قوة   القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالثلاثاء 23 سبتمبر - 11:20:19

منى.

لم تغمض عينّي طوال هذه الأيام فمنذ أيام قليلة, إنكسرت إحدى فقرات ظهري. كان وجع- مثل ألم الأسنان- يمتد من أعلى فخذى حتى أصابع قدمي.

طوال حياتي, تعرضت لأصابات كثيرة لكن في كل هذه المرات, لم أصب بصورة أسوأ من التي أصبت بها هذه المرة.

كل ما كنت أركز عليه هو الألم وكيف أتخلص منه. تعامل الله معي في هذه النقطة, لكن بطريقة مختلفة تماما عما كنت أتخيله.

في وسط كل هذه الآلام

وضع روح الله في روحي أن أصرخ من كل قلبي في إمتنان وشكر لأبى السماوي لأجل كل ما فعله لأجلى.

كنت جالسًا هناك أواجه ليلة أخرى مستيقظاً فيها حتى الصباح. فقد كانت إحدى الوسائد الحرارية ملفوفة حول رجلي من أسفل وأخرى تلف فخذى. (الوسائد الحرارية: هي وسادة من طبقة رقيقة تمتلئ بسائل وتوصل بسخان كهربي لتدفئة السائل وتستخدم في حالة كسور العظام). كانت درجة حرارة هذه الوسائد مرتفعة على قدر ما أستطيع, لكن لم يبدو أن أي شئ قد آتى بنتيجة- فقد كنت مستلقياً على ظهري وأبكى. لم أشعر أبداً بأي امتنان أو شكر. لم أبدو أبداً في حالة شاكرة.

في وسط كل هذه الآلام وضع روح الله في روحي أن أصرخ من كل قلبي في إمتنان وشكر عميق لأبى السماوي لأجل كل ما فعله لأجلى. وبدأت أصلي وأتكلم في قلبي.

"
أبى السماوي! كم أنا ممتن لك بالشكر. أشكرك لأن رجلي الأخرى لم تصب بأذى, أصابعي كلها تعمل جيداً, ورأسي لا يوجد بها أي أذى." في وسط كل هذا الألم, ومن قلب مطيع عبّرت عن شكري وامتناني لله, بإيمان.


ظللت أشكر بإيمان ليس بالمشاعر أو بالمزاج لكن بإرادة متعمدة نابعة من إيمان. لقد فعلت في هذه الليلة شئ, لم أفعله من قبل, قررت من هذه اللحظة أنى لن أعود أتكلم بالطريقة التي أشعر بها, أو بحال جسدي أو بظروفي, فبدلاً من التركيز على الألم والجرح, ملأت أفكاري وفمي بشكر وإمتنان لأجل حياتي وعائلتي. ولأجل كل تلك السنين التي قضيتها في الخدمة ولأجل كل الأشياءالصالحة التي تذكرتها في روحي.

بدأت أشكر وأسبح الله وكلما شكرته أكثر كلما قل الألم الذي أشعر به في قدمى. وبينما أعبر عن شكري وإمتناني بدأ الله يتكلم إلى قلبي,و كلما تكلم أكثر كلما شعرت بتحسن, كل يوم كنت أتحسن. لم يكن يوماً واحداً أسوأ من الأيام التي سبقته.

الكثيرين قد إشتركوا معى وعضدونى بالصلاة لكن مع هذا, لا شئ كان له تأثير أكبر من القرار الذي إتخذته في تلك الليلة . في اللحظة التي بدأت أشكر الله فيها لأجل كل شئ يسير حسناً في حياتي, كنت في طريقي للخروج من المشكلة.

إن لم تعيد توجيه نظرك, فستبتلعك المشكلة.

إذن أعد توجيه أنظارك

إن كنت ستفكر في هذا الأمر, ستجد أنه لا يوجد لدينا سوى اختيارين في هذه الأوقات التي نواجه فيها ضغوط شديدة. هذان الاختياران هما: إما أن نوجه أنظارنا وتركيزنا على المشكلة أو على ما فعله الله لنا في شكر وإمتنان. إذ يستحيل أن تجمع بين الاختيارين في وقت واحد.

مثال: ماذا تفعل إن كان لديك قرح في أحد أصابعك؟ ربما يكون لديك ٩ أصابع أخرى, وعشرة أصابع قدم, ويدان, وأذنان, وكثير من أعضاء الجسم السليمة. لكن ليسوا هم محور تركيزك.لكن كل ما تفكر فيه هو كيف تجعل هذا الإصبع صحيحاً معافً. لذا تبدأ في ترديد اعترافات الأيمان المتعلقة بالشفاء.

ثم تبدأ تفكر في أي شئ أخر يجب أن تفعله لتوقف الألم. لكن إن لم تروى هذه الاعترافات بالتسبيح والشكر, فتركيزك على هذا الإصبع المصاب- أو مهما تكن المشكلة- سيظل يسود على تفكيرك.

لذا, إن لم تعيد توجيه أنظارك, فستبتلعك المشكلة. لذا, إبدأ أعط الله شكر لأجل كل شئ يعمل بصورة صحية في حياتك. أشكره لأجل كل شئ صالح في حياتك. وبينما تفعل هذا, ستصل إلى نقطة تستطيع فيها أن تطلق إيمانك وتنال الاستجابة.

..
نعم.. لكنك لا تعلم ماذا حدث لي يا أخ كوبلاند؟

هذا صحيح.. أنا لا أعرف. لكنى أعلم أنك تتنفس بعد وعلى قيد الحياة ولم تمت. لذا إبدأ أشكر الله لأجل حياتك. وذّكر نفسك أنه مهما تكن الظروف التي تواجهها- فلن تكون أسوأ شئ في الوجود. فأنت لم تمت بعد.

هذا المبدأ ينطبق على ما هو أكثر من الحصول على الشفاء وحسب. التعبير عن الشكر والامتنان, سيغير كل شئ حولك. سيغير كل التعقيدات التي في حياتك.

الهتاف يصمت إبليس

أنا لا أقول أن التحديات ستنتهي عندما تملأ الجو المحيط بك بهتاف التسبيح والشكر. في الواقع, عندما تبدأ تسبح الله بإرادة وتصميم, ستصبح أنت الهدف الأول لإبليس.. لماذا؟ لأنك عندما تبدأ تعمل في جو التسبيح, فأنت تفزع إبليس في ضوء النهار! لذا سيحاول أن يوقفك.

سيستعمل معك الخطة الوحيدة التي يملكها, سيحاول أن يسلب منك الكلمة بأن يهيج جسدك ضدك. يخبرنا مرقص 4: 16-17 " وَكَذلِكَ هؤُلاَءِ الَّذِينَ تُزْرَعُ فِيهِمِ الكَلِمَةُ عَلَى أَرْضٍ صَخْرِيَّةٍ، وَهُمُ الَّذِينَ حَالَمَا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ يَقْبَلُونَهَا بِفَرَحٍ، وَلاَ أَصْلَ لَهُمْ فِي ذَوَاتِهِمْ، وَإِنَّمَا هُمْ إِلَى حِينٍ. فَحَالَمَا يَحْدُثُ ضِيقٌ أَوِ اضْطِهَادٌ مِنْ أَجْلِ الْكَلِمَةِ، يَتَعَثَّرُونَ.."

سيحاول العدو أن يجعلك تتعثر. وسيحدث هذا فقط إن لم يكن لك أصلإن لم تكن مؤسس وراسخ في محبة الله, لكن إن كنت تحِبّ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَكُلِّ نَفْسِكَ وَكُلِّ فِكْرِكَ! (متى 22: 37) وتعبر عن محبتك وإمتنانك لأجل كل ما فعله, ستصبح متأصل وراسخ في محبة الله. هذا ما كتبه بولس لأجل أفسس عندما قال:

17
لِيَسْكُنَ الْمَسِيحُ فِي قُلُوبِكُمْ بِالإِيمَانِ؛ حَتَّى إِذَا تَأَصَّلْتُمْ وَتَأَسَّسْتُمْ فِي الْمَحَبَّةِ،. 18 تَصِيرُونَ قَادِرِينَ تَمَاماً أَنْ تُدْرِكُوا، مَعَ الْقِدِّيسِينَ جَمِيعاً، مَا هُوَ الْعَرْضُ وَالطُّولُ وَالْعُلْوُ وَالْعُمْقُ،

19
وَتَعْرِفُوا مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ الَّتِي تَفُوقُ الْمَعْرِفَةَ، فَتَمْتَلِئُوا حَتَّى تَبْلُغُوا مِلْءَ اللهِ كُلَّهُ.

(
أفسس3: 17-19)

كن ممتلئاً بمحبته الإلهية حتى أن العثرة لا تقدر أن تقترب منك. سبح الرب لأجل محبته العجيبة. سبحه, لأنك بينما تفعل هذا سيتوقف إبليس صامتاً أمام التسبيح " َإِسْكَاتِ عَدُوٍّ وَمُنْتَقِمٍ. ٍ. (مز 8: 2).

إملأ فمك والجو المحيط بك بالشكر والامتنان. أشكر الله لأجل ذاته ولأجل كل ما فعله وكل ما سيفعله في حياتك, لأنك عندئذ ستتغير أنت والعالم الذى حولك.

تستطيع أن تملأ طريقك إلى النصرة, بالتسبيح والحمد

تستطيع أن تصلى هذه الصلاة:

أبى السماوي,لا يهمني كم تبدو أموري الأرضية سيئة, لا يهمني ما يقولونه علىً أو ما يهددوني به. قال يسوع أنك تحبنى كما تحب يسوع, وحبك بداخلي لا يمكن أن يفشل.

أنا شاكراً وممتناً إليك يا رب. أتذكر الأوقات التي كانت فيها الأمور عسرة جداً والظروف تبدو مستحيلة, لكنك تحركت وأخرجتني مما أنا فيه. أنت حررتني مراراً كثيرة.

أنا شاكراً لك جداً يا رب. أعبدك وأحمدك كثيرا جدا. لا شئ يمكن أن يعيقني عن هذا. أنا متعطش ليكون لدىً قلب ممتن وقلب يفيض بالحمد لك.

أشكرك من أجل النسمة التي في رئتيّ ولأجل كل شئ منحتني إياه. أنا شاكرا لك

وأول الكل, أنا أشكرك جداً لأجل يسوع الذي ذهب إلى الصليب ودفع ثمن تحريري من الموت, والجحيم والقبر. أنا أشكرك جداً لأجل الدم الذي سفكه لأجل خطاياي, ولأجل امتياز أن اُدعى لاستعمل سلطان إسم يسوع. أشكرك لأنك حي. سأحيا ولن أموت وأخبر بعظمة عجائبك.

أحمدك وأسبحك بقلب فرح وسعيد.. هليللويا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
my jesus live
Admin



عدد الرسائل : 103
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

القلب الشاكر قوة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القلب الشاكر قوة   القلب الشاكر قوة Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر - 20:01:36

جميل جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القلب الشاكر قوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهتمامات ومتطلبات الخدام والخدمه :: بافلوس تنظيم وادارة المكتبات-
انتقل الى: