my jesus live Admin
عدد الرسائل : 103 تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: الأصحاح الرابع*/ نشيد الانشاد الأربعاء 27 أغسطس - 20:58:39 | |
| العروس المقامة إن كان بالتجسد الإلهى نزل كلمة الله إلينا يخطبنا عروسا له ، وبصلبه أقام حفل العرس ، فإنه بقيامته قد بررنا ، فصرنا العروس المقامة التى بلا عيب ، لهذا يمتدحها العريس ، ناظرا فيها كل جمال ، قائلا لها : " ها أنت جميلة يا حبيبتى ، ها أنت جميلة " نش 4 : 1 خلال القيامة وهب للكنيسة كل جمال روحى وقوة ، الذى يتحدث عنه القديس بطرس الرسول قائلا : " كما أن قدرته قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى بمعرفة الذى دعانا بالمجد والفضيلة اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة ، لكى تصيروا شركاء الطبيعة الإلهية هاربين من الفساد الذى فى العالم بالشهوة " 1 بط 1 : 4 . أما علامات هذا الجمال فهى : " عيناك حمامتان من تحت نقابك ( صمتك ) " نش 4 : 1 العينان جميلتان كعينى حمامة لأنها فى شبه حمامة الروح القدس التى نزلت من السماء ، أما كونهما تحت النقاب ، فذلك لأن أسرار الروح التى تعاينها عينى الكنيسة لا يستطيع العالم أن يفهمها أو يدركها ، فتيقى بالنسبة له كأنها تحت نقاب ! . ولعله وصف العينين أنهما تحت النقاب لأن المؤمنين مهما تمتعوا ببصيرة روحية فى هذا العالم ، لكنها تعتبر كما لو أنها تحت النقاب متى قورنت بالرؤيا فى الحياة الأبدية . " شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد " نش 4 : 2 إن كان السيد المسيح هو رأس الكنيسة ، فإن الكنيسة هى الشعر المحيط بالرأس الذى يعيش عليه ، بدون الرأس لا تساوى شيئا ، ولا يكون لها وجود . هذا هو شعب المسيح ، انه كقطيع ماعز يرعى على جبل جلعاد العالى ، جبل كلمة الله المرتفعة التى تنطلق بقلوب أولاد الله نحو السماء . أما وصف القطيع أنه رابض على الجبل أى جالس يستريح فى كلمة الله بغير عجلة ، والمستقر تحت رعاية الله فى طمأنينة . ولماذا جبل جلعاد ؟ على جبل جلعاد ترآى الله للابان وحذره قائلا : " احترز من أن تكلم يعقوب بخير أو شر " تك 31 : 24 .... هكذا يشعر المؤمن بالطمأنينة ، لا يقدر أحد أن يمسه . امتازت منحدرات جبل جلعاد بوفرة العشب ، فصار مثلا لحياة الشبع . وقديما كان البلسان ينبت فى جلعاد ، يعرف برائحته العطرة التى طالما أطنب الشعراء والمؤرخون القدماء فى مدحه ، واستخدمه الأطباء فى شفاء الجروح والأمراض ، .. وكأنه على جبل جلعاد يعصب الطبيب الحقيقى – يسوع المسيح – جراحات شعبه ويشفى أمراضهم ببلسان دمه المبذول على الصليب . " أسنانك كقطيع الجزائر ( المجزوزة ) الصادرة من الغسل " نش 4 : 2 لاق بالكنيسة أن يكون لها أسنان ، فقد نمت ونضجت ولم يعد يكفيها لبن التعليم ، انما تطلب دسمه ، تمضغه وتهضمه فى حياتها . بهذه الأسنان طلب الرب من بطرس الرسول أن يأكل الحيوانات بعد ذبحها ، ولا يقول عن شىء ما أنه نجس أو دنس . فالكنيسة تعمل على الدوام – خلال خدامها – لتقدم كلمة الخلاص للجميع ، تذبح نجاسات الشر وتمضغ الأمم الوثنيين وتمزق شرهم وأخطائهم حتى يصيروا أعضاء فى جسدها . " اللواتى كل واحدة متئم وليس فيهن عقيم " نش 4 : 2 كان الله يرسل تلاميذه – أسنان الكنيسة – أثنين أثنين للكرازة ، لعله كى ينطق الواحد بكلمة الكرازة بينما يصلى له الآخر حتى تخرج الكلمة ممسوحة بالنعمة الإلهية . يمكننا القول بأن من تمتع بكلمة الخلاص عن طريق أسنان الكنيسة النقية ، أى خدامها الحقيقيين ، يلزمه ألا يبقى عقيما بل يلد أكثر من واحد ، أى يكون له ثمر مضاعف . يمتثل بالسامرية التى إذ سمعت صوت الرب وتلاقت معه داخليا نادت مدينة السامرة لكى يلتقوا به مثلها ، ولاوى أيضا الذى جمع زملاءه للتمتع بالمخلص . " شفتاك كسلكة من القرمز وفمك حلو " نش 4 : 3 إن كان أعضاء الكنيسة جميعا ملتزمين بالثمر المضاعف فإن سر هذا " الشفتين اللتين كسلكة من القرمز والفم الحلو ، أى أن المؤمن ملتزم بالشهادة للمخلص خلال شفتيه وفمه ..." خدك كفلقة رمانة تحت نقابك " نش 4 : 3 كان ثوب رئيس الكهنة وأفوره تزين برمان مطرز ( خر 28 ) ، كما زين الهيكل فى مواضع مختلفة بمنحوتات على شكل الرمان ، هكذا يشير الرمان للزينة ، تتجمل به الكنيسة بكونها ثوب السيد المسيح رئيس الكهنة الأعظم ، والهيكل الذى يقطنه روحه القدوس . وقد خص الخد بالرمان ، لأن الخد يشير إلى ملامح الأنسان ، عليه تظهر علامات الفرح أو الحزن ، السلام أو الضيق ، فملامح الكنيسة جميلة ، مفرحة ومملوءة سلاما . قال " كفلقة رمانة " لكى يظهر ما بباطنها ، إذ هى مكتزة بالعصير الحلو الأحمر ، دائمة النضرة ، لا تعرف الضمور . أختار الرمانة لأنها مملوءة احمرارا ، سر جمالها هو دم السيد المسيح الذى يقدسها ، فلا يكون للدنس أثرا فى داخلها . وتحت نقابها لأن مجدها من الداخل ، من أسرارها وعذاباتها .... " عنقك كبرج داود المبنى للأسلحة ، ألف مجن ( درع ) علق عليه ، كلها أتراس جبابرة " نش 4 : 4 غالبا ما يربط الرب جمال الكنيسة بجهادها حتى يفهم المؤمنون أن جمالهم فى المسيح يسوع سره أيضا جهادهم الروحى القانونى فلا يبقى خد الكنيسة جميلا كفلقة رمانة بدون العنق المنتصب كبرج داود المبنى للأسلحة ، أى بدون الأيمان الحى المستقيم غير المنحرف المرتبط بالجهاد . خلال هذا العنق ، الذى هو الأيمان ، يرتفع وجه الكنيسة إلى السماء فيشرق الرب عليه بنوره ، يجعلها تعيش مستقيمة ، ليست كالمرأة المنحنية نحو الأرض ( لو 13 : 11 – 16 ) ، بل منتصبة ترى فى الله سر قوتها وجهادها ، تسمعه يقول لها " أنا ترس لك " تك 15 : 1 ، خلاله تحتمى من كل سهام العدو الملتهبة نارا ( أف 6 : 16 ) . " ثدياك كخشفتى ظبية توأمان ، يرعيان بين السوسن ، إلى أن يفيح النهار وتنهزم الظلام أذهب إلى جبل المر وتل اللبان " نش 4 : 5 ، 6 إن كان السيد المسيح يظهر للكنيسة متمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهب ( رو 1 : 13 ) إذ يقدم العهدين القديم والجديد كثديين ترضعهما الكنيسة وتتقوت بهما ، فإن الكنيسة أيضا وهى كنيسة المسيح صار لها هذان العهدان كثديين يتقوت بهما أولادها . أمام هذا المديح الذى صار للعروس من جهة بصيرتها الداخلية واحتشامها وجهادها فى وحدة الروح وعملها الكرازى وخصوبتها ودقتها وإيمانها وتمسكها بكلمة الله ... تعلن العروس لعريسها أن سر هذا كله هو صليب العريس وقيامته ، لهذا تتعهد أمامه أن تذهب معه إلى جبل المر تدخل معه حياة الألم ، وتدفن معه فى القبر كما تذهب معه إلى تل اللبان لتحيا كل أيام غربتها فى صلاة دائمة حتى يفيح نهار الأبدية وتنهزم ظلال الزمن . وتكون اجابة العريس المتوقعة : " كللك جميل يا حبيبتى ، ليس فيك عيبة " نش 4 : 7 كأنه يختم حديثه بالقول : أنه يطول الحديث عن وصف جمال من خرجت معه إلى شركة آلامه ودخلت معى فى حياة الصلاة والشركة ، أنى ألمس فيك كل جمال ، لأن حبى لك يخفى كل ضعفاتك ، ودمى يستر كل خطاياك ، مبررا كل جمال أزينك به ، فلا أرى فيك عيبا قط . دعــــوة للعمل والجهاد : " هلمى معى من لبنان يا عروسى ، من لبنان ، هلمى ، أنظرى من رأس الأيمان ، من رأس شنير وحرمون ، من خدور الأسود ، من جبال النمور " نش 4 : 8 إن كان فى بدء اللقاء مع العريس تشعر النفس بتعزيات كثيرة وراحة ، لكنها لتعلم أنها مدعوة أن تنطلق مع عريسها فى صحبتها لحياة الجهاد الروحى القانونى ، ويلاحظ فى هذه الدعوة التى يكررها الرب أنها دعوة للخروج مع العريس ، فإن الحرب الروحية هى للرب ، لحسابه وبأسمه ، فإن خرجت النفس محتمية فيه غلبت وانتصرت ، بدونه لا تعرف إلا الهزيمة . إن كانت الدعوة موجهة للخروج معه من لبنان ، وهى بلد سياحى ، عرف بحياة الترف ، فإن العريس السماوى يدعو النفس البشرية أن تصحبه ، تخرج من الحياة السهلة ، حياة الراحة الجسدية ، وتواجه الصراع مع قوات الظلمة ، وهى فى صحبة عريسها قاهر الأسود والنمور . " قد سبيت قلبى يا أختى العروس ، قد سبيت قلبى ، بإحدى عينيك ، بقلادة واحدة من عنقك " نش 4 : 9 فى جهاد العروس ( الكنيسة ) المر تئن فى داخلها ويبكى قلبها ، أما هو فلا يقدر أن يحتمل أنينها ودموعها .... فينجذب قلبه إليها ، ويأسره تنهدها الداخلى . لاحظ القديس غريغوريوس النيصى أن العريس هنا يقول " بأحدى عينيك " ، لأن الأنسان له بصيرتان ، البصيرة الخارجية التى يرى بها الأمور المنظورة ، والبصيرة الداخلية التى يعاين بها الله .. التى هى القلب ، هنا ما يأسر قلب الله هى دموع البصيرة الداخلية السرية . وقد علمتنا الكنيسة أن نتحدث مع الرب بهذه اللغة – لغة الدموع – فى غروب كل يوم ، قائلين : " إليك رفعت عينى يا ساكن السماء ، فها هما مثل عينى العبيد إلى أيدى مواليهم ، ومثل عينى الأمة إلى يدى سيدتها ، كذلك أعيننا نحو الرب إلهنا ، حتى يترآف علينا ، إرحمنا يارب إرحمنا ، فإننا كثيرا ما أمتلأنا هوانا ، كثيرا ما شبعت أنفسنا من هزء المستريحين ، وإهانة المستكبرين ، العار أردده على المخصبين ، والهوان على المتعظمين ، هللويا ( مز 122 ) وتكون اجابة الرب : إننى لا أحتمل انكساركم وهوانكم ، لقد سبيتم قلبى وكل حبى ، فلا أدعوكم عبيدا بل أحياء ، أنتم أخوتى ، أنتم عروسى .الآن ماذا فعلت آلام الجهـــــاد بنا ؟ إن كنا وسط الآلام نشعر بضعفنا فنرفع أعيننا الداخلية بتذلل نحو إلهنا الذى فى أعماقنا فنجتذب قلبه ونسبى حبه بانسحاقنا ، إذا به يعلن حقيقة مركزنا ، أننا فى موقف القوة لا الضعف ، والمجد لا الهوان ، إن كنا نئن خلال شعورنا بالضعف لكنه يؤكد لنا الحقيقة المخفية عن أعيننا : أن جهادنا – رغم كل ما يبدو فيه من ضعف – يعلن حلاوة حبنا وتفوح منه رائحة أدهان فريدة فى أطيابها ، إذ يقول : " ما أطيب حبك ( ثدياك ) يا أختى العروس ؟ ! كم محبتك أطيب من الخمر ؟ ! كم رائحة أدهانك أطيب من كل الأطايب ؟ ! نش 4 : 10 عجيب هو الرب فى نظرته إلينا وفى مدحه إيانا ، مع أن ما نحمله من حب إنما هو إنعكاس لحبه فينا ، وما نحمله من رائحة أطياب إنما هى ثمر أطيابه العاملة فينا ! يا للعجب يعطينا ماله ثم يعود فينسبه لنا ويمتدحنا من أجله ويكافئنا عليه !! يرى القديس غريغوريوس أسقف نيصص سمو كنيسة العهد الجديد خلال الرائحة التى تفوح منها ، إذ هى " أطيب من كل الأطايب " ، فاقت رائحة كل عبادة قدمت سابقا ، .... الآن لم تعد لنا الذبائح الحيوانية ، بل الذبيحة الفريدة التى يشتمها الآب رائحة رضا ... خلال هذه الذبيحة يشتم الله كل عبادتنا وكل جهادنا الروحى كرائحة طيبة " أفضل من كل الأطايب " .. لهذا ففى وسط مرارتنا بسبب شعورنا بالضعف ، يمتدحنا الرب بغير مداهنة ولا رياء ، بل يعود ويتكلم عن بركة شركة الآلام معه أو الجهاد من أجله وبأسمه فى أكثر تفصيل ، قائلا : " شفتاك يا عروسى تقطران شهدا ، لسانك عسل ولبن ، ورائحة ثيابك كرائحة لبان " نش 4 : 11 يرى الرب فى عروسه المجاهدة المتألمة أنها كالنحلة التى تقطر عسلا ! إذ قيل عنها " النحلة ضئيلة بين الطير وشهدها أعذب ما يستساغ من الطعام " ابن سيراخ 3 : 11 ماذا يرى الرب أيضا فى عروسه المجاهدة المتألمة ؟ أنه يراها الأرض المقدسة التى تفيض عسلا ولبنا ( خر 3 : 8 ، 17 ) . ماذا يكون هذا العسل المخفى إلا " كلمة الله " الحى الذى دعى بالمن السماوى ... على أى الأحوال حينما يتحدث الرب عن رعايته لشعبه يؤكد لهم أنه قدم لهم عسلا إشارة إلى عذوبة عطيته ، أو حلاوة كلمته فى فمهم .... أخيرا فإن الأنسان غالبا ما يتطلع إلى نفسه فى وقت الضيق فيظن كأنه فى قفر بلا ساكن ، عقيما بلا ثمر ، أما الرب فيرى عكس هذا إذ يقول : " أختى العروس جنة مغلقة ، عين مقفلة ، ينبوع مختوم " نش 4 : 12 كأنه يقول لها : اذكرى الأمكانيات الكامنة فى داخلك ، أنت جنة وعين وينبوع ، إمكانيات الروح القدس الساكن فيك ، هذه التى لا تعلن فيك إلا إذا قبلتى الآلام وانحنى ظهرك للصليب . إنها جنة مغلقة من كل جانب بسور الوصايا حتى لا يتسلل إلى مدخلها لص أو وحش مفترس .. كما يوصينا الوحى الإلهى ألا نبدد مياة ينابيعنا فى الخارج ، فى الشوارع ، مع الغرباء ، .... حينما تنحرف أفكارنا الداخلية نحو الخطية نكون قد أضعنا مياة ينابيعنا وقدمناها للغرباء ، لهذا يجب أن نكون : " عين مقفلة ، وينبوع مختوم " .... إذن الجنة المغلقة أو العين المقفلة أو الينبوع المختوم تشير إلى الحياة التى لا يدخلها إلا الرب وحده الذى له مفتاح داود " يفتح ولا أحد يغلق ، ويغلق ولا أحد يفتح " رو 3 : 7 . هذه الحياة تحمل ثمار الروح القدس الثمينة السمائية ، إذ يقول : " اغرسك فردوس رمان مع أثمار نفيسة فاغية وناردين ، ناردين وكركم ، قصب الذريرة وقرفة مع كل عود اللبان ، مر وعود مع كل أنفس الأطياب ، ينبوع جنات بئر مياة حية وسيول من لبنان " نش 4 : 13 – 15 . ماذا يجد الرب فينا ؟ أنه يجد أصنافا متنوعة من ثمار للأكل كالرمان وروائح طيبة وأطياب وبخور ( لبان ) ومواد تستخدم كأدهان طبية ومياة حية للشرب ... هكذا تظهر عروس المسيح غنية فى كل شىء : لديها طعاما يشبع ، وشرابا يروى ، وأطيابا ثمينة للتجميل ، وأدوية للعلاج .... يفرح بها عريسها وأصدقاؤها . العروس تشارك عريسها :" استيقظى يا ريح الشمال ، وتعالى يا ريح الجنوب ، هبى على جنتى ، فتقطر أطيابها . لينزل حبيبى إلى جنته ، ويأكل ثمره النفيس " نش 4 : 16 فى حفل العرس مدح العريس عروسه ، ودعاها لتخرج معه خارج المحلة ، تشارك آلامه وصلبه ، وتتطيب بالمر فتدفن معه ، لكى تقوم معه حاملة أغراس كثيرة ومتنوعة ، هى من عمل قيامته فيها . والآن تخاطبه العروس وتطلب أن تهب على جنتها ريح الشمال المملوؤة بردا وريح الجنوب الحار ... حتى تقطر أطيابها فينزل إليها عريسها وينعم بثماره فيها ... فماذا تعنى العروس بريح الشمال وريح الجنوب ؟ كلمة ريح فى اليونانية هى بذاتها كلمة " روح " ... لعل العروس هنا تطلب من عريسها أن يبعث إليها بروحه القدوس الذى يلاحقها من كل جانب ، فيعطيها الثمر المتكاثر الذى يفرح به العريس . تشير الريح أيضا إلى التجارب ، فإن هبت على النفس تجارب شمالية أى هاجت الخطية ضدها ، أو تجارب يمينية كأن يثور البر الذاتى فيها .... ففى هذا كله يسندها الرب لا ليحفظها من التجارب فحسب بل يخرج منها ثمارا يفرح بها العريس ! إنه كشمشون الذى أخرج من الأكل أكلا ، ووجد فى الجافى حلاوة ! . | |
|