اهتمامات ومتطلبات الخدام والخدمه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهتمامات ومتطلبات الخدام والخدمه


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» القلب الشاكر قوة
الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر - 20:01:36 من طرف my jesus live

» الدجاج المتبل بالبهارات مع الفيتوتشيني
الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر - 10:19:32 من طرف amalshawky

» بيتزا لذيذة
الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Icon_minitimeالخميس 25 سبتمبر - 9:47:26 من طرف amalshawky

» البيض مفيد للجميع .. ومرضى السكري أستثناء
الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Icon_minitimeالثلاثاء 23 سبتمبر - 19:31:34 من طرف my jesus live

» حنان دجاجة
الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Icon_minitimeالثلاثاء 23 سبتمبر - 11:06:09 من طرف amalshawky

» طريقة عمل ارز بالجمبرى
الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Icon_minitimeالثلاثاء 23 سبتمبر - 9:27:34 من طرف amalshawky

» طريقـة عمـل مسقعـة الفنادق
الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Icon_minitimeالثلاثاء 23 سبتمبر - 9:14:17 من طرف amalshawky

» اهلا بالعضو المخرج المسرحى
الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Icon_minitimeالإثنين 22 سبتمبر - 19:18:53 من طرف my jesus live

» اهلا بالعضو dodobeauty
الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Icon_minitimeالسبت 20 سبتمبر - 22:59:15 من طرف my jesus live

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 الأصحاح السادس / نشيد الانشاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
my jesus live
Admin



عدد الرسائل : 103
تاريخ التسجيل : 21/08/2008

الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Empty
مُساهمةموضوع: الأصحاح السادس / نشيد الانشاد   الأصحاح السادس / نشيد الانشاد Icon_minitimeالأربعاء 27 أغسطس - 21:00:22

الأصحاح السادس

حوار فى الحديقة

إذ شهدت النفس لعريسها بدأ غير المؤمنين يتساءلون :
" أين ذهب حبيبك أيتها الجميلة بين النساء ؟
أين توجه حبيبك فنطلبه معك ؟ " ( نش 6 : 1 )
إذ حملت شهادة النفس عن العريس انعكاسات مجده على حياتها وتصرفاتها لقبولها " الجميلة بين النساء " ، حتى منظرها فى جماله الروحى ولد فيهم جاذبية خاصة لا ليتعلقوا بها فى ذاتها ، بل للبحث عن عريسها ، الذى هو سر جمالها .
لقد صرن فى شوق شديد نحوه مع حيرة فتساءلن : " أين ذهب حبيبك ؟ أين توجه ؟ أين أختفى ؟ إننا نريد أن نعرفه معك ، فندخل إليه ليس بدونك " . لقد أدرك غير المؤمنين أنهم لا يقدرون أن يتعرفوا على هذا العريس خارج الكنيسة ، بل معها وخلالها ، أنه عريس الكنيسة ، لذا يليق بهم لكى يدخلوا إليه أن يقبلوا العضوية فى الكنيسة ..... بهذا يصير هو رأسا لهم ، فبدون الكنيسة لا يعرف العالم المسيح ، وخارج المسيح لا توجد كنيسة .
أما اجابة الكنيسة فهى :
" حبيبى نزل إلى جنته ، إلى خمائل الطيب ،
ليرعى فى الجنات ، ويجمع السوسن ،
أنا لحبيبى وحبيبى لى ،
الراعى بين السوسن " ( نش 6 : 2 ، 3 )
ليس بالأمر العجيب أن يحوى هذا السفر تأكيدات مستمرة لوجود العريس داخل الكنيسة ، ووجوده داخل النفس التى اقتناها بدمه ، فإنه يدخل إلى القلب الحجرى المقفر ويجعل منه جنة له ( نش 4 : 12 ، 16 ) ، بل جنات داخلية يرعى فيها ، هناك يجمع السوسن الحامل سمات العريس نفسه والذى دعى أيضا بالسوسن ( نش 2 : 1 ) .

حديث العريس مع عروسه فى الحديقة
" أنت جميلة يا حبيبتى كترصة ،
حسنة كأورشليم ،
مرهبة كجيش بألوية " ( نش 6 : 4 ) .
إذ تدخل العروس فى علاقة اتحاد مع عريسها يناجى كل منهما الآخر ، والآن إذ أعلنت العروس لغير المؤمنين وشهدت أنه بداخلها فى جنته ، وتطلب منهم ألا يبحثوا عنه فى الخارج يمتدحها العريس مستخدما بعض العبارات السابقة ( نش 4 ) مع الكشف عن جمال أعمق ، سره دخولها فى اتحاد معه أعمق .
هنا يراها " جميلة كترصة " ، وكلمة ترصة فى العبرية تعنى انشراح أو بهجة . وترصة هى أصغر البنات الخمس لصفحار بن حافر ( عد 26 : 33 ) ، هؤلاء البنات مات أبوهن وليس لهن أخ ، فوقفن أمام موسى وألعازار الكاهن وأمام الرؤساء وكل الجماعة لدى باب خيمة الأجتماع وطلبن أن يرثن أبوهن مع أخوة أبيهن ، فأعطاهن الرب هذا الحق وصار ذلك فريضة قضاء ( عدد 27 : 1 – 11 ) ، ونلن أيضا نصيبهن عند تقسيم الأرض على يد يشوع بن نون ( يش 17 : 3 ) ، ولعله فى سفر النشيد يشبه العروس بترصة كأصغر البنات اللواتى طالبن بحقهن أمام موسى النبى ويشوع ، وصدر الأمر من قبل الرب أن ينلن ميراثا ونصيبا ، هذا هو جمال النفس المتحدة بالمسيح يسوع ، إنها فى دالة بغير خوف تطلب ميراثها ونصيبها أى حقها لتعيش كعضوة حية فى الجماعة المقدسة . وما هو هذا الميراث أو هذا النصيب الذى للمؤمن إلا الرب نفسه الذى تقبله النفس فى داخلها .
أيضا يرى الرب الكنيسة أنها " حسنة كأورشليم " مدينة الملك ، إنه جمال أمتزج بالقوة ، بمعنى أن المسيحى يحمل مع الجمال قوة ، فهو جميل بوداعته ورقته كما أنه قوى بشجاعته وحزمه ، أما سر قوته ونصرته فهى " الدموع " التى يسكبها بقلب منكسر أمام الله فتأسر المحبة الإلهية ، إذ يقول له الرب :
" حولى عنى عينيك فأنهما قد غلبتانى " ( نش 6 : 5 ) .

أنها من أجمل العبارات المؤثرة فى الأنجيل ، التى توضح مدى رقة وحب الله للبشرية ، لقد غلبت مراحم الله بدموع المرأة الخاطئة وتنهدات اللص اليمين ، فإن الله لا يحتمل أن يرى دموع الأنسان وانسحاقه ، ولعل أعظم مثل لهذا أخاب الملك الشرير الذى قتل وورث ( 1 مل 21 : 19 ) ، والذى شهد عنه الكتاب : " لم يكن كأخاب الذى باع نفسه لعمل الشر فى عينى الرب الذى أغوته أمرأته ، ورجس جدا بذهابه وراء الأصنام ... " ( 1 مل 21 : 25 ) ، إذ سمع كلام الرب ضده على لسان إيليا النبى شق ثيابه وجعل مسحا على جسده واضطجع بالمسح ومشى بالسكوت ، لم يحتمل الرب هذا المنظر بل قال لأيليا النبى : " هل رأيت كيف أتضع أخاب أمامى ؟ فمن أجل أنه قد اتضع أمامى لا أجلب الشر فى أيامه " ( 1 مل 21 : 29 ) . " شعرك كقطيع معز رابض فى جلعاد ،أسنانك كقطيع نعاج صادرة من الغسل ،

اللواتى كل واحدة متئم وليس فيهن عقيم ، شفتاك كسلكة من القرمز ، كلامك حلو ،
خدك كفلقة رمانة ( ترى من ) تحت نقابك " نش 6 : 5 – 7 )

" هن ستون ملكة وثمانون سرية وعذارى بلا عدد ،
واحدة هى حمامتى كاملتى ،
الوحيدة لأنها هى ، عقيلة ( المختارة ) والدتها هى ،
رأتها البنات فطوبنها ، الملكات والسرارى فمدحنها " ( نش 6 : 8 ، 9 ) .
إنه يمدحها خلال لغة الأرقام ... فماذا يعنى بالستين ملكة ؟ والثماثين سرية ؟ والأبكار بلا عدد ؟ وحمامته الكاملة الواحدة ؟ !
أولا : ربما قارنها بالخليقة السماوية المحبة له ، فرأى فى السمائيين طغمات كثيرة شبههم بالستين ملكة والثمانين سرية والأبكار بلا عدد ..... هؤلاء على درجات متفاوتة من جهة القامة ، أما كنيسته التى أقتناها العريس بدمه وقدسها بروحه القدوس ، فقد صارت العروس الواحدة الحمامة الكاملة ، هذا هو سر جمالها وكمالها وقوتها : لقد صارت جسد الرب الواحد ، مع أنها تضم أعضاء كثيرين ، إذ " يجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد " ( يو 11 : 52 ) ، يجتمعون فيه ( أف 1 : 10 ) .
أما سر وحدتها فلا يقوم على مجرد اجتماع الأعضاء معا فى مكان واحد ، أو اتحادهم فى لغة واحدة أو ثقافة واحدة .... إنما يقوم على العوامل الإلهية التالية :
( أ ) إنها حمامته ... لقد وهب كنيسته الروح القدس الإلهى لينطلق بالمؤمنين كحمامة واحدة ، تنال حياة الشركة مع الله .
( ب ) أنها كاملته : إذ تلبس الكنيسة السيد المسيح الكامل ، تصير به كاملة ، فتقوم وحدتها على أساس الدخول فى " الحياة الجديدة الكاملة " التى لنا فى المسيح يسوع ، هذا يظهر بوضوح فى صلاة الرب الوداعية ، ليلة آلامه ، إذ يقول :
" أيها الأب القدوس ، أحفظهم فى اسمك ، الذين أعطيتنى ليكونوا واحد كما نحن ، ليكون الجميع واحدا ، كما أنك أنت أيها الآب فى وأنا فيك ، ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد ، أنا فيهم وأنت فى ليكونوا مكملين إلى واحد " ( يو 17 ) .
( ج ) وحيدة أمها ومختارة والدتها : من هى هذه الأم أو من هذه الوالدة التى تتطلع إلى الكنيسة كوحيدتها والمختارة ؟ ! إنها أورشليم السماوية ، التى لا عمل لها إلا انتظار هذه العروس الواحدة التى خطبها الرب يسوع لتبقى شريكة فى المجد إلى الأبد ، كأن سر الوحدة ينبع من دخول المؤمنين إلى الأبدية .... أو انطلاقهم من دائرة الزمن .
ثانيا : يمكن أن نفهم من لغة الأرقام الرمزية اعلانات عن سر جمال الكنيسة وكمالها وقوتها :
( أ ) ستون ملكة : تشبه الكنيسة بستين ملكة ، لأنه إن كان رقم 12 يمثل ملكوت الله على الأرض كما سبق فرأينا ، إذ يملك الثالوث القدوس على أربعة جهات المسكونة ( 3 × 4 ) . فإنه إذ يملك الله على حواس المؤمنين الخمس ( 12 × 5 ) يكون رقم ستون رمزا لملكية الله على حياة المؤمنين ، أو على حياة الكنيسة الممتدة فى كل جهات المسكونة .
( ب ) ثمانون سرية : .... هنا تظهر الكنيسة كسرية ، أى تعيش فى حياة خفية روحية مع العريس . أما رقم ثمانون فيشير إلى اتساع الكنيسة بالطبع الأخروى وهى بعد على الأرض ، فإن رقم 10 يشير إلى حياتنا الزمنية ، أما رقم 8 ( 10 × 8 ) فيشير إلى الحياة الأخرى كما سبق فرأينا ، لأنه تعدى رقم 7 الذى يشير لأسبوع حياتنا . لهذا جاء الختان فى اليوم الثامن ، وقام الرب فى اليوم الأول من الأسبوع الجديد أو الثامن من الأسبوع السابق ، وخلص فى فلك نوح ثمانى أنفس ... هذه كلها تشير للحياة الجديدة العلوية أو السماوية ، فالكنيسة وهى تعيش على الأرض ( 10 ) تحيا بالحياة الجديدة السماوية .
( ج ) عذارى بلا عدد : هنا الرقم غير المحدود يشير إلى عذراوية الحياة كلها للرب ، فيقدم المؤمن قلبا عذراويا لا يقبل عريسا غير الرب ، وفكرا عذراويا ، وأحاسيس عذراوية ... لهذا شبه ملكوت الله بالعذارى خرجن لأستقبال العريس .
( د ) الواحدة : وحدانية الكنيسة سمة رئيسية فى حياة الكنيسة ، إذ يعلن المؤمن " نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة جامعة رسولية " ، سر الوحدانية بنوتها لله الأب الواحد باتحادها مع السيد المسيح بواسطة الروح القدس فى المعمودية .
يمكن أن تفهم " واحدة هى حمامتى كاملتى " أنها القديسة مريم العذراء ، وقد انطبق عليها ما ورد فى سفر النشيد بعد ذلك :
" من هى المشرقة مثل الصباح ، جميلة كالقمر ،
طاهرة مختارة كالشمس ، مرهبة كجيش بألوية " ( نش 6 : 10 )

اهتمام العروس بالعمل :
" نزلت إلى جنة الجوز لأنظر إلى ثمر الوادى ،
لأنظر هل أزهر الكرم ؟
هل نور الرمان ؟ هناك أعطيك ثدييى ،
فلم أشعر ألا وقد جعلتنى نفسى كمركبات عميناداب ،
أرجعى أرجعى يا شولميث ، أرجعى أرجعى فننظر إليك ،
ماذا ترون فى شولميث ؟ مثل انتظام صفوف فى معسكر " ( نش 6 : 11 – 13 ) .
إن كان الرب قد مدح عروسه هكذا ، فإن العروس أمام هذا الحب العظيم لم تقف لتنصت للمديح لكنها نزلت إلى واديها الداخلى للعمل ، نزلت إلى جنة الجوز وأعطت اهتماما بالكرم وشجر الرمان .
نزلت العروس إلى جنة الجوز لتكشف أن الجوز قد طرح ثماره بطريقة كهنوتية ، فإن هرون الكاهن الأعظم قد أفرخت عصاه وقدمت ثمر الجوز ( عدد 17 : 8 ) .
العجيب أن مديح الرب للنفس الأمينة لا يدفعها للكبرياء بل ينخسها للعمل فتنزل لترى كرم الرب الذى فى داخلها والأشجار التى غرستها يمينه : هل أزهر الكرم ؟ هل نور الرمان ؟
إذ تدخل جنة الرب التى فى داخلها ، وتتلمس عمله فيها ، تفرح بالثمر ولو أنه لا يزال فى البداية ، فتناجى عريسها : " هناك أعطيك ثدييى .... " أى أرد حبك بالحب ، كما قدمت لى ثدييك اللذين هما العهد القديم والعهد الجديد ، وها كلمتك قد أثمرت فى داخلى ، فأرد لك ما هو ملكك ، أقدم لك ذات العهدين ، لأن كتابك صار كتابى ... تشهد لكلمة الله عمليا أمام الآخرين وتقدم الكلمة لأخوتها ...
فى هذا الجو المملوء جهادا مع فرح وتسبيح ينادى العريس عروسه قائلا : " أرجعى أرجعى يا شولميث .... " لقد دعاها " شولميث " وهو مؤنث " شالم أو سالم أو سليمان " ، وكأن السيد المسيح نفسه هو سليمان الحقيقى ، يناديها بلقبه هو . أما سر سلامها فهو رجوعها المستمر إليه ... يعتز السيد المسيح بكنيسته أو بالنفس التى هى عضو فى كنيسته ، إذ يراها وهى تحمل فى داخلها السلام قد صارت كصفوف جنود منتظمة للحرب الروحية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأصحاح السادس / نشيد الانشاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهتمامات ومتطلبات الخدام والخدمه :: بافلوس الكتاب المقدس والتفاسير-
انتقل الى: